فصل: *- محمد بن الحسن العسكري.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6654- محمد بن الحسن بن أحمد أبو بكر الجوهري الواعظ.

متهم.
قال يحيى بن منده: ركب إسنادا في الصلاة خلف الحاكة والأساكفة. انتهى.
وقال ابن الجوزي: كان يضع الحديث.

.*- محمد بن الحسن العسكري.

حدث عن العباس البحراني بخبر موضوع متنه: يوزن حبر العلماء... الحديث.
قال الخطيب: نراه من وضعه.
قلت: هو الدَّعَّاء الآتي [6661]. انتهى.
وما أدري لم كرره؟!.

.6655- محمد بن الحسن بن تميم.

حدث، عَن أبي بكر بن خلف الشيرازي.
قال ابن عساكر: ما رأيت له أصلا يفرح به. انتهى.
قال ابن النجار في الذيل: محمد بن الحسن بن تميم بن أبي غسان بن محمد بن الحسن بن محمد بن خريم الطائي أبو عبد الله بن أبي غسان الواعظ الزوزني قدم بغداد ووعظ بها وصادف قبولا وأملى بها الحديث.
رَوَى عَن أبي عبد الله الحطيني، وَأبي بكر بن خلف، وَأبي القاسم الحسن بن محمد السنجي والبارع أسعد بن علي الزوزني، وَغيرهم.
سمع منه الحافظ أبو الفضل بن ناصر، وروى عنه أبو علي بن المتوكل وأبو بكر بن كامل والمبارك بن علي بن الطباخ وأبو الرضى محمد بن بدر الشيحي وأبو المظفر بن السمعاني وآخرون.
قال ابن الجوزي: أخبرنا أبو علي بن المتوكل أنشدنا أبو عبد الله بن أبي غسان الزوزني في سنة 524 قدم علينا ووعظ ونصر السنة وكان له سوق حسنة.
وقال أبو سعد بن السمعاني: كان أحد الأفاضل المشهورين صادفته إماما فاضلا لطيف الطبع رقيق الشعر كثير المحفوظ وإنما حدث من فروع بعضها بخط يده وبعضها بخط غيره منقولة من أماليه.
قال: وسألت أبا القاسم، يعني ابن عساكر- عنه فقال: ما رأيت له أصلا يفرح به، أخرج أوراقا بخطه.
وقال أبو محمد بن الطباخ: سألته عن مولده فقال: في ثاني المحرم سنة تسع وخمسين وأربع مِئَة.
وقال أبو سعد بن السمعاني: مات في صفر سنة خمس وأربعين وخمس مِئَة.

.6656- (ز): محمد بن الحسن الباهلي أبو عوانة البصري.

مجهول، قاله مسلمة بن القاسم.
قلت: ورأيت له حديثا موضوعا بإسناد صحيح ما فيه غيره: قرأت على أم الحسن المقدسية، عَن أبي نصر بن الشيرازي أن علي بن أبي محمد الرشيدي كتب إليهم أخبرنا عبد الواحد بن الحسين أخبرنا الحسين بن أحمد أخبرنا أبو الحسين بن بشران أخبرنا إسماعيل الصفار حدثنا أبو عوانة محمد بن الحسن البصري حدثنا محمد بن الفضل السدوسي- وهو عارم- حدثنا أبو عوانة عن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكذب ابن آدم في عمره مرتين، يكون صغيرا فيقول: أنا كبير، ويكون كبيرا فيقول: أنا صغير».
ورواه أبو الحسن محمد بن عثمان النصيبي القاضي عن الصفار مثله.
قال ابن أبي الفوارس: تفرد به هذا الشيخ، عَن أبي النعمان.

.6657- (ز): محمد بن الحسن بن محسن بن عبد الرحيم الفهري من رهط أبي عبيدة بن الجراح.

قال مسلمة بن قاسم: كتبت عنه وكان ضعيف الحديث كثير التصحيف لا يؤدي روايته، وَلا يقيمها.
روى عنه محمد بن أحمد بن محمد الأزرق.

.6658- (ز): محمد بن الحسن بن محمد بن عُبَيد الله بن القطان رضي الدين الأسعد.

روى عن السلفي وناصر بن الحسن، وَابن رفاعة، وَغيرهم.
روى عنه المنذري والرشيد العطار.
قال ابن مسدي: كان ذا جلالة، روى الحديث ولم يكن من أهله، فوقع عندهم فيما أوقعهم فيه.
وقال العطار: كان في بعض أصوله بلاغات فيها نظر.
مات سنة ثلاث عشرة وست مِئَة.

.6659- (ز): محمد بن الحسن بن فرح أبو بكر البصري.

روى عن يحيى بن أيوب العلاف، وَغيره.
قال ابن الطحان: حدثونا عنه.
وقال مسلمة بن قاسم: مجهول الحال.
وقال الحبال: مات في المحرم سنة 375.

.6660- محمد بن الحسن البزاز ابن الشمعي.

عن القطيعي.
غمزه الخطيب. انتهى.
قال الخطيب: كتب عنه بعض أصحابنا وسمعته يثني عليه، ثم رأيت شيئا من كتبه وفيه سماعه ملحق بخط طري وكان الكتاب قديما لغيره فالله أعلم، توفي سنة تسع وعشرين وأربع مِئَة.

.6661- محمد بن الحسن بن الأزهر الدعاء.

عن عباس الدوري.
اتهمه أبو بكر الخطيب بأنه يضع الحديث.
قلت: هو الذي انفرد برواية كتاب الحيدة رواه عنه أبو عمرو بن السماك، ورأيت له حديثا إسناده ثقات سواه وهو كذب في فضل عائشة رضي الله عنها، ويغلب على ظني أنه هو الذي وضع كتاب الحيدة إني لأستبعد وقوعه جدا.
قال الخطيب: هو أبو بكر القطائعي الأصم الدعاء، حدث عن قعنب بن المحرر وعمرو بن شبة وعباس بن يزيد البحراني، روى عنه ابن السماك، ومُحمد بن عبد الله بن بخيت الدقاق وأبو حفص بن شاهين وأبو حفص الكتاني.
قال: وكان غير ثقة، روى الموضوعات، فمما ألصق بالبحراني: حدثنا ابن عُيينَة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا وزن حبر العلماء بدماء الشهداء فرجح عليهم.
مات سنة عشرين وثلاث مِئَة.
أخبرنا ابن أبي عمر، وعلي بن أحمد كتابة قالا: أخبرنا عمر بن محمد أخبرنا هبة الله بن أحمد أخبرنا أبو إسحاق البرمكي أخبرنا أبو بكر بن بخيت حَدَّثَنا محمد بن الحسن بن الأزهر الأطروش حَدَّثَنا عباس الدوري حَدَّثَنا قبيصة حَدَّثَنا الثوري، عَن الأَعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما أن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة مهاجرا أكثر عليه اليهود المسائل وهو يجيبهم... الحديث.
وفيه: فمضى إلى منزل أبي بكر الصديق رضي الله عنه فقال: إن الله أمرني أن أصاهرك وأن أتزوج هذه الجارية عائشة. انتهى.
قال ابن السمعاني: كان يضع الحديث.
وقال الخطيب: هذان الحديثان، يعني اللذين تقدما- مما صنعت يداه.
ووجه استبعاد المصنف كتاب الحيدة أنه يشتمل على مناظرات أقيمت فيها الحجة لتصحيح مذهب أهل السنة عند المأمون وأعجبه قول صاحبها، فلو كان الأمر كذلك ما كان المأمون يرجع إلى مذهب الجهمية ويحمل الناس عليه ويعاقب على تركه ويهدد بالقتل، وَغيره كما هو معروف في أخباره وفي كتب المحنة.

.6662- (ز): محمد بن الحسن بن إبراهيم الوراق.

تقدم ذكره في ترجمة عبد الله بن محمد الصائغ [4432].

.6663- محمد بن الحسن بن علي المديني [الأنصاري].

عن الزبير بن بكار.
قال أبو سعيد بن يونس: لم يكن بثقة. انتهى.
وهو الأنصاري، حدث بمصر بكتاب النسب للزبير بن بكار عنه وسمعه منه أبو بكر أحمد بن المهندس.
روى عنه أيضًا الزبير بن عبد الواحد الحافظ.
مات سنة ثلاث عشرة، أو سنة خمس عشرة وثلاث مِئَة.

.6664- محمد بن الحسن بن فلان بن أسامة بن زيد بن حارثة.

روى إبراهيم بن المنذر الحزامي عن عباس بن أبي شملة عن هذا، ذكره ابن أبي حاتم.
مجهول.

.6665- محمد بن الحسن بن موسى الكندي.

عن حرملة.
قال ابن يونس: لم يكن بذاك في الحديث، وأخوه موسى بن الحسن تعرف وتنكر أيضًا. انتهى.
وفي تاريخ مصر اثنان اتفقا في الاسم والأب والجد فقال: محمد بن الحسن بن موسى بن جعفر لم يكن في الحديث بذاك وأخوه موسى بن الحسن، تعرف وتنكر.
ثم قال في الغرباء: محمد بن الحسن بن موسى بن بشر أبو جعفر مقرىء كندة كوفي قدم مصر كتبت عنه، حدث عن حرملة بن يحيى، وَغيره، تعرف وتنكر.
وقد تبين بهذا أن الذهبي خلط الترجمتين، وقد روى عن هذا الكندي أبو أحمد بن عَدِي في معجمه حدثه عن أحمد بن عبد الرحمن بن حماد.
وقال حمزة السهمي: سألت الدارقطني عنه فقال: ثقة، ليس به بأس.

.6666- محمد بن الحسن بن مالك السعدي.

عن أبي رجاء محمد بن حمدويه.
كذبه أبو مسعود الدمشقي.

.6667- محمد بن الحسن بن علي بن راشد الأنصاري.

عن وراق الحميدي... فذكر حديثا موضوعا: في الدعاء عند الملتزم. انتهى.
والحديث المذكور رواه عن وراق الحميدي- واسمه محمد بن إدريس- عن الحميدي عن سُفيان، عَن عمرو عن ابن عباس، رواه عنه الحسن بن رشيق.
ووجدت في كتاب معاني الأخبار للكلاباذي خبرا موضوعا حدث به، عَن مُحَمد بن علي بن الحسين عن الحسين بن محمد بن أحمد عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك عن ابن المنكدر، عَن جَابر رفعه: من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما أنزل على محمد، ومن أنكر نزول عيسى فقد كفر بما أنزل على محمد، ومن أنكر خروج الدجال فقد كفر بما أنزل على محمد، ومن لم يؤمن بالقدر خيره وشره فقد كفر بما أنزل على محمد، فإن جبريل أخبرني أن الله تعالى قال: من لم يؤمن بالقدر خيره وشره فليتخذ ربا غيري.
وقد غلب على ظني أنه هذا وشيخه ما عرفته بعد البحث عنه وهو في طبقة وراق الحميدي.

.6668- محمد بن الحسن الفيومي.

حدث عنه أحمد بن عيسى الحافظ حديثا اتهم بوضعه. انتهى.
وقد أوضحت في ترجمة أحمد بن محمد بن نافع [780] سياق هذا الخبر وذكرت فيه، عَن أبي سعيد النقاش الحافظ أن محمد بن الحسن الفيومي هذا ثقة.

.6669- محمد بن الحسن بن مقسم أبو بكر المقرىء النحوي أحد الأئمة.

تكلموا فيه.
وقد سمع أبا مسلم الكجي وطبقته، ووثقه الخطيب، لكنه استتيب من قراءته بما لا يصح نقله، وكان يقرأ بذلك في المحراب، ويعتمد على ما يسوغ في العربية وإن لم يعرف له قارىء.
مات بعد الخمسين وثلاث مِئَة. انتهى.
وقال ابن أبي الفوارس: يقال: إن ابنه أدخل عليه حديثا.
وقال أبو طاهر عبد الواحد بن أبي هاشم المقرىء في كتاب البيان: وقد نبغ في عصرنا هذا نابغ زعم أن كل ما صح عنده فيه وجه من العربية ووافق خط المصحف فقراءته جائزة في الصلاة، وَغيرها فابتدع بذلك بدعة استتابه منها شيخنا أبو بكر بن مجاهد وأشهد عليه بتوبته من تلك البدعة ثم عاد في وقتنا هذا إلى ما كان ابتدعه ولن يعدو ما ضل به مجلسه.
وقال أبو أحمد الفرضي: رأيت ابن مقسم في النوم ونحن نصلي وقد ولى ظهره القبلة وهو يصلي مستدبرها فأولت ذلك مخالفته الأمة فيما اختاره لنفسه من القراءات.
قال ابن أبي الفوارس: مات ابن مقسم سنة أربع وخمسين وثلاث مِئَة، وكان مولده سنة 265.

.6670- محمد بن الحسن بن كوثر أبو بحر البربهاري.

معروف.
واه.
قال البرقاني: كان كذابا.
وقال أبو نعيم: كان الدارقطني يقول لنا: اقتصروا من حديث أبي بحر على ما انتخبته حسب.
وقال ابن أبي الفوارس: فيه نظر.
قلت: حدث عن الكديمي وتمتام، وتوفي سنة اثنتين وستين وثلاث مِئَة.
فمن حديثه العالي ما أخبرنا أبو المعالي الأبرقوهي أخبرنا نصر بن عبد الرزاق القاضي، عَن أبي العلاء الهمذاني أخبرنا محمد بن محمد بن المهدي أخبرنا عُبَيد الله بن عمر أخبرنا أبو بحر حدثنا علي بن الفضل الواسطي حدثنا يزيد حدثنا أبو مالك الأشجعي عن ربعي عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المعروف كله صدقة».
قال الخطيب: حدثنا البرقاني قال: حضرت يوما عند ابن كوثر فقال لنا ابن السرخسي: سأريكم أن الشيخ كذاب، ثم قال: أيها الشيخ فلان بن فلان كان ينزل في الموضع الفلاني هل سمعت منه؟ قال أبو بحر: نعم سمعت منه قال: ولم يكن لذاك وجود. انتهى.
وقال البرقاني: خرج عنه ابن أبي الفوارس وأبو نعيم في الصحيح، وَلا يساوي شيئا.
وقال أبو الحسن بن الفرات: كان مخلطا وظهر منه في آخر عمره أشياء منكرة وكانت له أصول كثيرة جيدة فخلط ذلك بغيره وغلبت عليه الغفلة.
قلت: الأجزاء التي سمعناها من حديثه من انتخاب الدارقطني عليه وعامتها مستقيم.